اسد البراري المدير العام
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 466 نقاط : 1134 تاريخ التسجيل : 13/10/2010 العمر : 63 الموقع : https://sanabel.ahlamontada.net
| موضوع: أبيّ بن كعب رضي الله عنه السبت أكتوبر 30, 2010 10:24 pm | |
| أبيّ بن كعب رضي الله عنه
سيّد المسلمين
- هو أبي بن كعب الأنصاري الخزرجي، شهد العقبة وبدرا وبقية المشاهد.
-
- سأله الرسول صلى الله عليه وسلم: يا أبا المنذر أي آية من كتاب الله اعظم؟
-
- أجاب رضي الله عنه: الله ورسوله أعلم.
-
- وعندما كرر رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه السؤال، اجابه: الله لا اله الا هو الحي القيوم، فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره بيده وقال له والغبطة تتألق محياه الشريف صلى الله عليه وسلم: ليهنك العلم أبا المنذر.
-
- لقد بلغ رضي الله عنه منزلة رفيعة ومكانة عالية في العلم والمعرفة مما جعل الفاروق عمر رضي الله عنه يلقبه بسيد المسلمين حين قال: أبيّ سيد المسلمين.
- رجلا سمع صوت جبريل عليه السلام؟
-
- عنأنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال أبي بن كعب رضي الله عنه: لأدخلنالمسجد، ولأصلينّ ولأحمدنّ الله بمحامد لم يحمده بها أحد، فلما صلى وجلسليحمد الله ويثني عليه واذ يسمع من خلفه صوتا عاليا يقول: الحمدلك الحمد كله، ولك الملك كله، وبيدك الخير كله، واليك يرجع الأمر كله،علانيته وسره، لك الحمد انك على كل شيء قدير، اغفر لي ما مضى من ذنوبي،واعصمني فيما بقي من عمري، وارزقني أعمالا زاكية، ترضى بها عني، وتب علي.
-
- فلما حدّث رسول صلى الله عليه وسلم به، قال له: ذاك جبريل عليه السلام.
-
- ذكره رضي الله عنه في الملأ الأعلى
-
- قال صلى الله عليه وسلم لأبي بن كعب، ان الله أمرني أن أقرأ عليك هذا الآية: لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة
-
- فقالله أبيّ رضي الله عنه: أسمّاني لك الله يا رسول الله؟ أي أقال لك اللهاقرأ هذه الآية على أبيّ؟ أم قال لك اقرأها على أحد أصحابك وأنت اخترتنيمن بينهم؟ فقال له صلى الله عليه وسلم: بل سمّاك يا أبيّ.
-
- عندها لم يتمالك نفسه رضي الله عنه وبكى.
-
- لقدكان أبي رضي الله عنه في طليعة كتاب الوحي عليه السلام وكتابة الرسائل،ومادام من كتاب الوحي ،فحتما هو من حفظة القرآن الكريم، ومن مرتليه ومنشارحي معانيه، وكان في ذلك من المتفوقين البارعين، وذات يوم قال له النبيعليه الصلاة والسلام: يا أبيّ اني أمرت أن أعرض عليك القرآن، هنالك سأل النبي صلى الله عليه وسلم في نشوة عارمة وعامرة: يا رسول الله بأبي أنت وأمي! هل ذكرت لك باسمي؟ أجابه صلى الله عليه وسلم: نعم باسمك ونسبك في الملأ الأعلى.
- كان لا يخاف في الله لومة لائم رضي الله عنه
-
- وبعدانتقال النبي صلى الله عليه وسلم للرفيق الأعلى، وارتداد بعض المسلمين عندينهم، وتبدّل أحوال المسلمين فيما بينهم، وقف رضي الله عنه في أصحابههاتفا يقول: لقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجوهنا واحدة، فلما فارقنا عليه الصلاة والسلام اختلفت وجوهنا يمينا وشمالا.
-
- ورغمكل ما حصل من مستجدات وفتن بقي متمسكا بدينه وقابضا عليه كالقابض على جمرةمن نار، متمسكا بالورع والتقوى، معتصما بالزهد، لم تستطع الدنيا أن تفتنهأو تخدعه، ذلك أنه كان يرى حقيقتها في نهايتها.
-
- لقدكان اذا تحدّث في الناس اشرأبت اليه الأعناق واستشرفته الأسماع في شوقعظيم ليس لسلاسة حديثه فحسب، بل ولأنه كان من الذين لا يخافون في اللهلومة لائم.
-
- وحين اتسعت رقعة بلاد الاسلام ورأى رضي الله عنه المسلمون يجادلون في غير حق، وقف يرسل كلماته المنذرة: هلكوا ورب الكعبة..هلكوا وأهلكوا... أما اني لا آسى عليهم ، ولكن آسى على من يهلكون من المسلمين.
-
- كانأكثر ما يخشاه رضي الله عنه على أمة الاسلام أن يأتي عليها اليوم الذييصير بأس أبناءها بينهم شديدا، ولقد كان كثيرا ما يسأل الله العافية فيمابقي من عمره، ولقد أدركها رضي الله عنه بفضل من الله تعالى ونعمته، ولقيربه وهو مؤمنا مطمئنا.
فرضي الله عنه وعن صحبه وصلى الله وسلم على من رباهم. ما أصبت به فمن الله عزوجل وحده, وما أخطأت فمن نفسي الخاطئة ومن الشيطان لا تنسونا من دعوة خفية صادقة ولكم مثلها ان شاء الله تعالى | |
|