اسد البراري المدير العام
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 466 نقاط : 1134 تاريخ التسجيل : 13/10/2010 العمر : 63 الموقع : https://sanabel.ahlamontada.net
| موضوع: الامام الحسين بن علي رضي الله عنهما السبت أكتوبر 30, 2010 12:50 pm | |
| الامام الحسين بن علي رضي الله عنهما
هوالحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، ،امه فاطمةالزهراء بنت محمد صلى الله عليه وسلم، وقد ولد أبو عبد الله الحسين في المدينة في المنورة شهر شعبان سنة أربع من الهجرة المباركة. عن يعلي بن مرة حدّث أصحابه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: حسين مني وأنا من حسين، أحبّ الله من أحبّ حسينا، حسين سبط من الأسباط. وفاته رضي الله عنه: قتل الحسين رضي الله عنه يوم عاشوراء بكربلاء سنة 61 للهجرة، وذلك عندما خرج على يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قدتنبأ بمقتله رضي الله عنه. - فقد قال علي رضي الله عنه: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وعيناه تفيضان، فقال صلى الله عليه وسلم: قام من عندي جبريل، فحدّثني أن الحسين يقتل، وقال: هل لك أن أشمّك من تربته؟ قلت: نعم. فمدّ يده فقبض قبضه من تراب، قال: فأعطانيها، فلم أملك عيني أن فاضتا. - وعن أبي أمامة قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنساءه: لا تبكوا هذا يعني حسينا، وكان يوم أم سلمة، فنزل جبريل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة: لا تدعي احدا يدخل،فجاء حسين فبكى فخليته يدخل، فدخل حتى جلس في حجر رسول الله صلى الله عليهوسلم، فقال جبريل: ان أمتك ستقتله، قال صلى الله عليه وسلم: يقتلوه وهم مؤمنون؟ قال: نعم! وأراه تربته. - وعن عائشة وأم سلمة رضي الله عنهن، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: دخل عليّ البيت ملكا لم يدخل عليّ قبلها، فقال لي: انّ ابنك هذا حسينا مقتول،وان شئت أريتك تربة الأرض التي يقتل بها، فأخرج تربة حمراء. وعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرى النائم بنصف النهار وهو قائم أشعث أغبر وبيده قارورة فيها دم، فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، ماهذا؟ قال صلى الله عليه وسلم: هذا دم الحسين وأصحابه لم أزل ألتقطه منذ اليوم، فأحصينا ذلك اليوم، فوجدوه قتل في ذلك اليوم.فرضي الله عن السبطين الشهيدين وعن أمهما فاطمة الزهراء وعن جدتهما خديجة الكبرى وعن أباهما أبا تراب وصلى الله وسلم على من رباهم. ما أصبت به فمن الله عزوجل وحده, وما أخطأت فمن نفسي الخاطئة ومن الشيطان لا تنسونا من دعوة خفية صادقة ولكم مثلها ان شاء الله تعالى
| |
|