اسد البراري المدير العام
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 466 نقاط : 1134 تاريخ التسجيل : 13/10/2010 العمر : 63 الموقع : https://sanabel.ahlamontada.net
| موضوع: سورة البقرة. 5. قصة عداوة بني اسرائيل لجبريل الأربعاء أكتوبر 27, 2010 3:38 pm | |
| سورة البقرة. 5. قصة عداوة بني اسرائيل لجبريل ع
5- عداوة بني اسرائيل لجبريل عليه السلام كمانعلم أنّ الله تبارك وتعالى قد وصف لنا اليهود على أنهم قوم لا عهد لهمولا ذمة ولا ميثاق, فهم ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمرالله به أن يوصل ويفسدون في الأرض, وهم قتلة الأنبياء عليهم السلاموأولياء الله الصالحين. ومنعادى وليّا لله تعالى فقد عادى الله عزوجل, ومن عادى الله عزوجل فقد خسرالدارين, ومن عادى رسولا فكأنه عادى جميع الرسل, تماما كالذي يؤمن برسولفيجب عليه الايمان بجميع الرسل عليهم السلام. وردت هذه القصة في سورة البقرة 97+ 98 بقوله تبارك وتعالى: قُلْمَنْ كَانَ عَدُوّاً لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَبِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدىً وَبُشْرَىلِلْمُؤْمِنِينَ (97) مَنْ كَانَ عَدُوّاً لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ (98) هاتين الآيتين الكريمتين أنزلهما الله عزوجل على رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ردا على بني اسرائيل حين زعموا أنّ جبريل عليه السلام عدو لهم, وأنّ ميكائيل عليه السلام وليّهم, وهناك مناظرة جرت بين النبي صلى الله عليه وسلم ويهود المدينة في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم يرويها لنا ابن عباس رضي الله عنهما فيقول:
أقبلت يهود على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا ابا القاسم! اخبرنا عن خمسة أشياء فان أنباتنا بهنّ عرفنا أنك نبيّ واتبعناك, فاخذ عليهم ما أخذ اسرائيل(يعقوب) على بنيه اذا قال: والله على ما نقول وكيل, قال:هاتوا! فقالوا: فأخبرنا عن علامة النبي؟ قال: تنام عيناه ولا ينام قلبه,قالوا: اخبرنا كيف تؤنث المرأة وكيف تذكر؟ قال: يلتقي الماءان فاذا علاماء الرجل ماء المرأة اذكرت, واذا علا ماء المرأة ماء الرجل أنثت, قالوا:أخبرنا ما حرّم اسرائيل(يعقوب) على نفسه؟ قال: كان يشتكي عرق النسا فلم يجد شيئا يلائمه الا ألبان كذا(الابل فحرمها لحومها) قالوا: صدقت, قالوا: اخبرنا ما هذا الرعد؟ قال: ملكمن ملائكة الله عزوجل موكل بالسحاب أو في يديه مخراق من نار يزجر بهالسحاب يسوقه حيث أمره الله تعالى, قالوا: فما هذا الصوت الذي نسمعه؟ قال:صوته, قالوا: صدقت, قالوا: انما بقيت واحدة, وهي التي نتابعك ان أخبرتنابها, انه ليس من نبيّ الا وله ملك يأتيه بالخبر, فأخبرنا من صاحبك؟ قال:جبريل عليه السلام, قالوا: جبريل الذي ينزل بالحرب والقتال والعذابعدوّنا, لو قلت ميكائيل الذي ينزل بالرحمة والقطر والنبات لكان. والله وحده أعلم
| |
|