اسد البراري المدير العام
رقم العضوية : 1 عدد المساهمات : 466 نقاط : 1134 تاريخ التسجيل : 13/10/2010 العمر : 63 الموقع : https://sanabel.ahlamontada.net
| موضوع: سورة النساء . 3. علامات الساعة الكبرى الأربعاء أكتوبر 27, 2010 9:14 pm | |
| سورة النساء . 3. علامات الساعة الكبرى من علامات الساعة الكبرى 3- قصة نزول المسيح عليه السلام في آخر الزمان وقصة فتنة المسيح الدجال وخروج يأجوج ومأجوج وردت هذه القصص الثلاثة في سورة النساء الآية رقم 159: في قوله تبارك وتعالى: وانّ من أهل الكتاب الا ليؤمننّ به قبل موته, ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا أجمع المفسرون رحمهم الله على أنّ المقصود ب قبل موته في قوله تعالى الآية الكريمة:أي أنذ جميع النصارى سيتبعون ملة الاسلام بعد نزول عيسى عليه السلام وقبلموته لاتباع عيسى دين الاسلام مقتديا بالمهدي المنتظر عليهما السلام,وسيؤمن جميع النصارى بدين الاسلام , بحيث لا يبقى أحد من أهل الكتاب الاويؤمن برسالة المصطفى صلى الله عليه وسلم, وقال ابن عباس رضي الله عنهما:لا يموت يهودي حتى يؤمن بعيسى عليه السلام, وقال عكرمة رضي الله عنه: لا يموت النصراني ولا اليهودي حتى يؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم. وقال ابن جرير رحمه الله: لا يبقى احد من أهل الكتاب بعد نزول عيسى عليه السلام الا آمن به قبل موت عيسى عليه السلام. وكمادلت الأحاديث التواترة التي رواها الرواة الثقاة عن النبي صلى الله عليهوسلم جميعها تقر بأنّ عيسى عليه السلام سينزل قبل يوم القيامة, وهذه علامةمن علامات الساعة الكبرى, حيث سيطارد المسيح الدجال الذي ادعى الألوهيةويقتله في مدينة اللد في فلسطين, ويكسر الصليب ويقتل الخنزير وينشر العدلوالسلام, وهذا ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: والذينفسي بيده ليوشكنّ أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا, فيكسر الصليب, ويقتلالخنزير, ويضع الجزية, ويقبض المال حتى لا يقبله أحد, حتى تكون السجدةخيرا له من الدنيا وما فيها. مقتل المسيح الدجّال أما عن مقتل المسيح الدجال لعنه الله فقد روى مسلم رحمه الله في صحيحه عن النواس بن سمعان قال: ذكر رسول الله صلىالله عليه وسلم الدجال ذات غداة فخفض فيه ورفع حتى ظنناه في طائفة النخيل,فلما رحنا اليه عرف ذلك في وجوهنا, فقال عليه الصلاة والسلام: ما شانكم؟ قلنا: يا رسول الله ذكرت الدجال غداة فخفضت فيه ورفعت حتى ظنناه في طائفة النخل, قال عليه الصلاة والسلام: غيرالدجال أخوفني عليكم, انه يخرج وأنا فيكم, فأنا حجيجه دونكم, وان يخرجولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه, والله خليفتي على كل مسلم, انه شاب قطط, عينهطافية كأني أشبهه بعبد العزى بن قطن, من أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف, انه خارج من خلة بين الشام والعراق, فعاث يمينا وعاث شمالا, يا عباد الله فاثبتوا. قلنا: يا رسول الله ما لبثه في الأرض؟ قال عليه الصلاة والسلام: أربعون يوما, يوم كسنة, ويوم كشهر, ويوم كجمعة, وسائر أيامه كأيامكم.
قلنا يا رسول الله: وذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم؟ قال عليه الصلاة والسلام: لا, اقدروا له قدره, قلنا يا رسول الله: وما اسراعه في الأرض؟ قال عليه الصلاة والسلام: كالغيثاستدبرته الريح, فيأتي على قوم فيدعوهم فيؤمنون ويستجيبون له, فيأمرالسماء فتمطر, والأرض فتنبت, فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت ذرى وأسبغةضروعا وأمده خواصر, ثم يأتي القوم فيدعوهم فيردون عليهم قوله, فينصرف عنهمفيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم, ويمر بالخربة فيقول لها:اخرجي كنوزك فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل, ثم يدعو رجلا ممتلئا شبابافيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض, ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجههويضحكو فبينما هو كذلك اذ بعث الله المسيح بن مريم عليه السلام فينزل عندالمنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعا كفيه على أجنحة ملكين, اذاطأطأ رأسه قطر, واذا رفعه تحدّر منه كجمان اللؤلؤ, ولا يحلّ لكافر يجد ريحنفسه الا مات, ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه, فيطلبه حتى يدركه بباب لدفيقتله, ثم يأتي عيسى عليه السلام قوما قد عصمهم الله منه فيمسح عن وجوههمويحدثهم بدرجاتهم في الجنة, فبينما هو كذلك اذ أوحى الله عزوجل الى عيسىعليه السلام: اني أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي الىالطور.ويبعث الله تعالى يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون, فيمر أولهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها, ويمر آخرهم فيقولون: لقد كان بهذه مرة ماء, ويحضر نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة دينار لأحدكم اليوم, فيرغب نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم فيصبحون فرسى ( قتلى) كموت نفس واحدة, ثم يهبط نبي الله عيسى عليه السلام وأصحابه الى الأرض فلا يجدون في الأرض موضع شبر الا ملأ زهمهم ونتنهم (رائحتهم النتنة) فيرغب نبي الله عيسى عليه السلاموأصحابه الى الله فيرسل الله طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاءالله, ثم يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر فيغسل الأرض حتىيتركها كالزلقة ( المرآة). ثم يقال للأرض أخرجي ثمرك وردي بركتك, فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها, ويبارك الله في الرسل (القطيع جمع أرسال) حتى أنّ اللقحة من الابل لتكفي الفئام ( جماعة) منالناس, فبينما هم كذلك اذ بعث الله ريحا طيبة فتأخذهم تحت آباطهم, فيقبضالله روح كل مؤمن وكل مسلم, ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهاريج الحمر,فعليهم تقوم الساعة. والله فوق كل ذي علم عليم
| |
|