سنابل الخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا بيك في منتداك ونور المنتدى بوجودك

ان كنت تامن بالله ورسوله سجل معنا
فنحن بحاجة اليك
سنابل الخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا بيك في منتداك ونور المنتدى بوجودك

ان كنت تامن بالله ورسوله سجل معنا
فنحن بحاجة اليك
سنابل الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سنابل الخير

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» انقاص الوزن بعلم اللقيمات للرجيم للدكتور محمد الهاشمي
سهيل بن عمرو ( من الطلقاء إلى الشهداء ) I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 26, 2012 11:39 pm من طرف alshymaahassan

» أم أيمن بركة بنت ثعلبة حاضنة الرسول صلى الله عليه و سلم
سهيل بن عمرو ( من الطلقاء إلى الشهداء ) I_icon_minitimeالأحد يناير 23, 2011 2:00 pm من طرف صلاح نوح

» ثوبية الأسلمية أول مرضعه لرسول صلى الله عليه و سلم
سهيل بن عمرو ( من الطلقاء إلى الشهداء ) I_icon_minitimeالأحد يناير 23, 2011 1:58 pm من طرف صلاح نوح

» حليمة السعدية مرضعة الرسول صلى الله عليه وسلم
سهيل بن عمرو ( من الطلقاء إلى الشهداء ) I_icon_minitimeالأحد يناير 23, 2011 1:56 pm من طرف صلاح نوح

»  آمنة بنت وهب - أم الرسول صلى الله عليه و سلم
سهيل بن عمرو ( من الطلقاء إلى الشهداء ) I_icon_minitimeالأحد يناير 23, 2011 1:49 pm من طرف صلاح نوح

» صفة الصلاة
سهيل بن عمرو ( من الطلقاء إلى الشهداء ) I_icon_minitimeالسبت يناير 08, 2011 1:27 pm من طرف اسد البراري

»  [تحميل] لقاءات ومحاضرات متنوعة للشيخ الألباني رحمه الله
سهيل بن عمرو ( من الطلقاء إلى الشهداء ) I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 25, 2010 10:54 pm من طرف اسد البراري

» إسطوانة "نداءات الرحمن من آيات القرآن" من انتاج موقع الطريق إلى الله
سهيل بن عمرو ( من الطلقاء إلى الشهداء ) I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 24, 2010 11:55 am من طرف اسد البراري

» الاعجاز العلمي في الصوم
سهيل بن عمرو ( من الطلقاء إلى الشهداء ) I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 24, 2010 9:20 am من طرف اسد البراري

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث

 

 سهيل بن عمرو ( من الطلقاء إلى الشهداء )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسد البراري
المدير العام
المدير العام
اسد البراري


رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 466
نقاط : 1134
تاريخ التسجيل : 13/10/2010
العمر : 63
الموقع : https://sanabel.ahlamontada.net

سهيل بن عمرو ( من الطلقاء إلى الشهداء ) Empty
مُساهمةموضوع: سهيل بن عمرو ( من الطلقاء إلى الشهداء )   سهيل بن عمرو ( من الطلقاء إلى الشهداء ) I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 22, 2010 10:19 am

سهيل بن عمرو ( من الطلقاء إلى الشهداء )

عندما وقع أسيرا بأيدي المسلمين في غزوة بدر اقترب عمر بن الخطاب من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال:

" يا رسول الله.. دعني أنزع ثنيّتي سهيل بن عمرو حتى لا يقوم عليك خطيبا بعد اليوم"..

فأجابه الرسول العظيم:

" كلا يا عمر..

لا أمثل بأحد, فيمثل الله بي, وان كنت نبيا"..!

ثم أدنى عمر منه وقال عليه السلام:

" يا عمر..

لعل سهيلا غدا يقف موقفا يسرّك"..!!



ودارت نبوءة الرسول..

وتحوّل أعظم خطباء قريش سهيل بن عمرو إلى خطيب باهر من خطباء الإسلام..

وتحوّل المشرك اللدود.. إلى مؤمن أوّاب, لا تكف عيناه من البكاء من خشية الله..!!

وتحوّل واحد من كبار زعماء قريش وقادة جيوشها إلى مقاتل صلب في سبيل الإسلام.. مقاتل عاهد نفسه أن يظل في رباط وجهاد حتى يدركه الموت على ذلك, عسى الله أن يغفر ما تقدم من ذنبه..!!

فمن كان ذلك المشرك العنيد, والمؤمن التقي الشهيد..؟؟



إنه سهيل بن عمرو..

واحد من زعماء قريش المبرّرين, ومن حكمائها وذوي الفطنة والرأي فيها..

وهو الذي انتدبته قريش ليقنع الرسول بالعدول عن دخول مكة عام الحديبية..

ففي أخريات العام الهجري السادس خرج الرسول وأصحابه إلى مكة ليزوروا البيت الحرام, وليؤدوا عمرة, لا يريدون حربا, وليسوا مستعدين لقتال..

وعلمت قريش بمسيرهم إلى مكة, فخرجت لتقطع عليهم الطريق, وتصدّهم عن وجهتهم..

وتأزم الموقف, وتوترت الأنفس..

وقال الرسول لأصحابه:

" لا تدعوني قريش اليوم إلى خطة يسألونني فيها صلة الرحم إلا أعطيتهم إياها"..

وراحت قريش ترسل رسلها ومندوبيها إلى النبي عليه الصلاة والسلام, فيخبرهم جميعا أنه لم يأت لقتال, إنما جاء يزور البيت الحرام, ويعظم حرماته:

وكلما عاد إلى قريش أحد مندوبيها, أرسلوا من بعده آخر أقوى شكيمة, وأشد إقناعا حتى اختاروا عروة بن مسعود الثقفي وكان من أقواهم وأفطنهم.. وظنت قريش أن عروة قادر على إقناع الرسول بالعودة.

ولكنه سرعان ما رجع إليهم يقول لهم:

" يا معشر قريش..

إني قد جئت كسرى في ملكه, وقيصر في ملكه, والنجاشي في ملكه..

واني والله ما رأيت ملكا قط يعظمه قومه, كما يعظم أصحاب محمد محمدا..!!

ولقد رأيت حوله قوما لن يسلموه لسوء أبدا..

فانظروا رأيكم"..!!



عندئذ آمنت قريش أنه لا جدوى من محاولاتها وقررت أن تلجأ إلى المفاوضة والصلح.. واختارت لهذه المهمة أصلح زعمائها لها.. وكان سهيل بن عمرو..

رأى المسلمون سهيلا وهو مقبل عليهم فعرفوه, وأدركوا أن قريشا آثرت طريق التفاهم والمصالحة, ما دامت قد بعثت آخر الأمر سهيلا..

وجلس سهيل بين يدي الرسول, ودار حوار طويل انتهى بالصلح..

وحاول سهيل أن يكسب لقريش الكثير.. وساعده على ذلك, التسامح النبيل والمجيد الذي كان الرسول عليه الصلاة والسلام يديره في التفاوض والصلح..

ومضت الأيام, ينادي بعضها بعضا, حتى جاءت السنة الثامنة من الهجرة.. وخرج الرسول والمسلمون لفتح مكة بعد أن نفضت قريش عهدها وميثاقها مع رسول الله.

وعاد المهاجرون إلى وطنهم الذين أخرجهم بالأمس كارهين..

عادوا, ومعهم الأنصار الذين آووهم في مدينتهم وآثروهم على أنفسهم..

وعاد الإسلام كله, تخفق في جو السماء راياته الظافرة..

وفتحت مكة جميع أبوابها..

ووقف المشركون في ذهول.. ترى ماذا سيكون اليوم مصيرهم, وهم الذين أعملوا بأسهم في المسلمين من قبل قتلا, وحرقا, وتعذيبا, وتجويعا..؟!

ولم يشأ الرسول الرحيم أن يتركهم طويلا تحت وطأة هذه المشاعر المذلة المنهكة.

فاستقبل وجوههم في تسامح وأناة, وقال لهم ونبرات صوته الرحيم تقطر حنانا ورفقا:

" يا معشر قريش..

ما تظنون أني فاعل بكم"..؟؟

هنالك تقدم خصم الإسلام بالأمس سهيل بن عمرو وقال مجيبا:

" نظن خيرا, أخ كريم, وابن أخ كريم".

وتألقت ابتسامة من نور على شفتي حبيب الله وناداهم:

" اذهبوا...

فأنتم الطلقاء"..!!

لم تكن هذه الكلمات من الرسول المنتصر لتدع إنسانا حيّ المشاعر إلا أحالته ذوبا من طاعة وخجل, بل وندم..

وفي نفس اللحظة استجاش هذا الموقف الممتلئ نبلا وعظمة, كل مشاعر سهيل بن عمرو فأسلم لله رب العالمين.

ولم يكن إسلامه ساعتئذ, إسلام رجل منهزم مستسلم للمقادير.

بل كان كما سيكشف عنه مستقبله فيما بعد إسلام رجل بهرته وأسرته عظمة محمد وعظمة الدين الذي يتصرّف محمد وفق تعاليمه, ويحمل في ولاء هائل رايته ولواءه..!!



أطلق على الذين أسلموا يوم الفتح اسم الطلقاء.. أي الذين نقلهم عفو الرسول من الشرك إلى الإسلام حين قال لهم:

" اذهبوا فأنتم الطلقاء"

بيد أن نفرا من أولئك الطلقاء جاوزوا هذا الخط بإخلاصهم الوثيق, وسموا إلى آفاق بعيدة من التضحية والعبادة والطهر, وضعتهم في الصفوف الأولى بين أصحاب النبي الأبرار ومن هؤلاء سهيل بن عمرو.



لقد صاغه الإسلام من جديد.

وصقل كل مواهبه الأولى, وأضاف إليها, ثم وضعها جميعا في خدمة الحق, والخير, والإيمان..

ولقد نعتوه في كلمات فقالوا:

" السّمح, الجواد..

كثير الصلاة, والصوم, والصدقة, وقراءة القرآن, والبكاء من خشية الله"..!!

وتلك هي عظمة سهيل.

فعلى الرغم من أنه أسلم يوم الفتح, لا قبله, نراه يصدق في إسلامه وفي يقينه, إلى مدى الذي يتفوّق فيه على كل نفسه, ويتحوّل إلى عابد, زاهد والى فدائي مجاهد في سبيل الله والإسلام.

ولما انتقل الرسول إلى الرفيق الأعلى, لم يكد النبأ يبلغ مكة, وكان سهيل يومئذ مقيما بها, حتى غشي المسلمين هناك من الهرج والذهول ما غشي المسلمين بالمدينة.

وإذا كان ذهول المدينة, قد بدّده أبو بكر رضي الله عنه ساعتئذ بكلماته الحاسمة:

" من كان يعبد محمد, فان محمدا قد مات..

ومن كان يعبد الله, فان الله حيّ لا يموت"..



فسيأخذنا العجب حين نرى سهيلا رضي الله عنه هو الذي وقف بمكة, نفس موقف أبي بكر بالمدينة.

فقد جمع المسلمين كلهم هناك, ووقف يبهرهم بكلماته الناجعة, يخبرهم أن محمدا كان رسول الله حقا.. وأنه لم يمت حتى أدّى الأمانة, وبلّغ الرسالة. وأنه واجب المؤمنين به أن يمعنوا من بعده السير على منهجه.

وبموقف سهيل هذا, وبكلماته الرشيدة وإيمانه الوثيق, درأ الفتنة التي كادت تقلع إيمان بعض الناس بمكة حين بلغهم نبأ وفاة الرسول..!!

وفي هذا اليوم أكثر من سواه تألقت نبوءة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ألم يكن لعمر يوم استأذنه في نزع ثنيتي سهيل أثناء أسره ببدر:

" دعها فلعلها تسرك يوما"..؟!

ففي هذا اليوم.. وحين بلغ المسلمين بالمدينة موقف سهيل بمكة وخطابه الباهر الذي ثبت الإيمان في الأفئدة, تذكر عمر بن الخطاب نبوءة الرسول.. وضحك طويلا, إذ جاء اليوم الذي انتفع فيه الإسلام بثنيتي سهيل اللتين كان عمر يريد تهشيمهما واقتلاعهما..!!



عندما أسلم سهيل يوم الفتح.

وبعد أن ذاق حلاوة الإيمان, أخذ على نفسه عهدا لخصه في هذه الكلمات:

" والله لا أدع موقفا من المشركين, إلا وقفت مع المسلمين مثله... ولا نفقة أنفقتها مع المشركين إلا أنفقت مع المسلمين مثلها, لعل أمري أن يتلو بعضه بعضا"..!!

ولقد وقف مع المشركين طويلا أمام أصنامهم..

فليقف الآن طويلا وطويلا مع المؤمنين بين يدي الله الواحد الأحد.

وهكذا راح يصلي.. ويصلي..

ويصوم.. ويصوم..

ولا يدع عبادة تجلو روحه, وتقربه من ربه الأعلى إلا أخذ منها حظا وافيا..

وكذلك كان في أمسه يقف مع المشركين في مواطن العدوان والحرب ضد الإسلام.

فليأخذ الآن مكانه في جيش الإسلام, مقاتلا شجاعا, يطفئ مع كتائب الحق نار فارس التي يعبدونها من دون الله, ويحرقون فيها مصاير الشعوب التي يستعبدونها. ويدمدم مع كتائب الحق أيضا على ظلمات الرومان وظلمهم..

وينشر كلمة التوحيد والتقوى في كل مكان.



وهكذا خرج إلى الشام مع جيوش المسلمين, مشاركا في حروبها.

ويوم اليرموك حيث خاض المسلمون موقعة تناهت في الضراوة والعنف والمخاطرة..

كان سهيل بن عمرو يكاد يطير من الفرح, إذ وجد هذه الفرصة الدسمة لكي يبذل من ذات نفسه في هذا اليوم العصيب ما يمحق به خطايا جاهليته وشركه..



وكان يحب وطنه مكة حبا ينسيه نفسه..

ومع ذلك, فقد أبى أن يرجع إليها بعد انتصار المسلمين بالشام وقال:

" سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: مقام أحدكم في سبيل الله ساعة, خير له من عمله طوال عمره..

واني لمرابط في سبيل الله حتى أموت, ولن أرجع إلى مكة"..!!



ووفى سهيل عهده..

وظل بقيّة حياته مرابطا, حتى جاء موعد رحيله, فطارت روحه مسرعة إلى رحمة من الله ورضوان..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sanabel.ahlamontada.net
 
سهيل بن عمرو ( من الطلقاء إلى الشهداء )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حمزة بن عبد المطلب ( أسد الله وسيّد الشهداء )
»  سعد بن معاذ ( هنيئا لك يا أبا عمرو )
»  المقداد بن عمرو ( أول فرسان الإسلام )
»  عمرو بن العاص ( محرّر مصر من الرومان )
» الطفيل بن عمرو الدوسري ( الفطرة الراشدة )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سنابل الخير :: الاقسام الاسلامية :: رجال حول الرسول-
انتقل الى: