سنابل الخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا بيك في منتداك ونور المنتدى بوجودك

ان كنت تامن بالله ورسوله سجل معنا
فنحن بحاجة اليك
سنابل الخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا بيك في منتداك ونور المنتدى بوجودك

ان كنت تامن بالله ورسوله سجل معنا
فنحن بحاجة اليك
سنابل الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سنابل الخير

 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» انقاص الوزن بعلم اللقيمات للرجيم للدكتور محمد الهاشمي
أسامة بن زيد ( الحبّ بن الحبّ )  I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 26, 2012 11:39 pm من طرف alshymaahassan

» أم أيمن بركة بنت ثعلبة حاضنة الرسول صلى الله عليه و سلم
أسامة بن زيد ( الحبّ بن الحبّ )  I_icon_minitimeالأحد يناير 23, 2011 2:00 pm من طرف صلاح نوح

» ثوبية الأسلمية أول مرضعه لرسول صلى الله عليه و سلم
أسامة بن زيد ( الحبّ بن الحبّ )  I_icon_minitimeالأحد يناير 23, 2011 1:58 pm من طرف صلاح نوح

» حليمة السعدية مرضعة الرسول صلى الله عليه وسلم
أسامة بن زيد ( الحبّ بن الحبّ )  I_icon_minitimeالأحد يناير 23, 2011 1:56 pm من طرف صلاح نوح

»  آمنة بنت وهب - أم الرسول صلى الله عليه و سلم
أسامة بن زيد ( الحبّ بن الحبّ )  I_icon_minitimeالأحد يناير 23, 2011 1:49 pm من طرف صلاح نوح

» صفة الصلاة
أسامة بن زيد ( الحبّ بن الحبّ )  I_icon_minitimeالسبت يناير 08, 2011 1:27 pm من طرف اسد البراري

»  [تحميل] لقاءات ومحاضرات متنوعة للشيخ الألباني رحمه الله
أسامة بن زيد ( الحبّ بن الحبّ )  I_icon_minitimeالسبت ديسمبر 25, 2010 10:54 pm من طرف اسد البراري

» إسطوانة "نداءات الرحمن من آيات القرآن" من انتاج موقع الطريق إلى الله
أسامة بن زيد ( الحبّ بن الحبّ )  I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 24, 2010 11:55 am من طرف اسد البراري

» الاعجاز العلمي في الصوم
أسامة بن زيد ( الحبّ بن الحبّ )  I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 24, 2010 9:20 am من طرف اسد البراري

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث

 

 أسامة بن زيد ( الحبّ بن الحبّ )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسد البراري
المدير العام
المدير العام
اسد البراري


رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 466
نقاط : 1134
تاريخ التسجيل : 13/10/2010
العمر : 63
الموقع : https://sanabel.ahlamontada.net

أسامة بن زيد ( الحبّ بن الحبّ )  Empty
مُساهمةموضوع: أسامة بن زيد ( الحبّ بن الحبّ )    أسامة بن زيد ( الحبّ بن الحبّ )  I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 22, 2010 9:21 am

أسامة بن زيد ( الحبّ بن الحبّ )

جلس أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقسّم أموال بيت المال على المسلمين..

وجاء دور عبدالله بن عمر, فأعطاه عمر نصيبه.

ثم جاء دور أسامة بن زيد, فأعطاه عمر ضعف ما أعطى ولده عبدالله..

وإذا كان عمر يعطي الناس وفق فضلهم, وبلائهم في الإسلام, فقد خشي عبدالله بن عمر إن يكون مكانه في الإسلام آخرا, وهو الذي يرجو بطاعته, وبجهاده, وبزهده, وبورعه,إن يكون عند الله من السابقين..

هنالك سأل أباه قائلا:" لقد فضّلت عليّ أسامة, وقد شهدت مع رسول الله ما لم يشهد"..؟

فأجابه عمر:

" إن أسامة كان أحبّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك..

وأبوه كان أحب إلى رسول الله من أبيك"..!

فمن هذا الذي بلغ هو وأبوه من قلب الرسول وحبه ما لم يبلغه ابن عمر, وما لم يبلغه عمر بذاته..؟؟

إنه أسامة بن زيد.

كان لقبه بين الصحابة: الحبّ بن الحبّ..

أبوه زيد بن حارثة خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي آثر الرسول على أبيه وأمه وأهله, والذي وقف به النبي على جموع أصحابه يقول:

" أشهدكم إن زيدا هذا ابني, يرثني وأرثه"..

وظل اسمه بين المسلمين زيد بن محمد حتى أبطل القرآن الكريم عادة التبنّي..

أسامة هذا ابنه..

وأمه هي أم أيمن, مولاة رسول الله وحاضنته,

لم يكن شكله الخارجي يؤهله لشيء.. أي شيء..

فهو كما يصفه الرواة والمؤرخون: أسود, أفطس..

أجل.. بهاتين الكلمتين, لا أكثر يلخص التاريخ حديثه عن شكل أسامة..!!

ولكن, متى كان الإسلام يعبأ بالأشكال الظاهرة للناس..؟

متى.. ورسوله هو الذي يقول:

" ألا ربّ أشعث, أعبر, ذي طمرين لا يؤبه له, لو أقسم على الله لأبرّه"..

فلندع الشكل الخارجي لأسامة إذن..

لندع بشرته السوداء, وأنفه الأفطس, فما هذا كله في ميزان الإسلام مكان..

ولننظر ماذا كان في ولائه..؟ ماذا كان في افتدائه..؟ في عظمة نفسه, وامتلاء حياته..؟!

لقد بلغ من ذلك كله المدى الذي هيأه لهذا الفيض من حب رسول الله عليه الصلاة والسلام وتقديره:

" إن أسامة بن زيد لمن أحبّ الناس إليّ, وإني لأرجو إن يكون من صالحيكم, فاستوصوا به خيرا".



كان أسامة رضي الله عنه مالكا لكل الصفات العظيمة التي تجعله قريبا من قلب الرسول.. وكبيرا في عينيه..

فهو ابن مسلمين كريمين من أوائل المسلمين سبقا إلى الإسلام, ومن أكثرهم ولاء للرسول وقربا منه.

وهو من أبناء الإسلام الحنفاء الذين ولدوا فيه, وتلقوا رضعاتهم الأولى من فطرته النقية, دون إن يدركهم من غبار الجاهلية المظلمة شيء..



وهو رضي الله عنه على حداثة سنه, مؤمن, صلب, ومسلم قوي, يحمل كل تبعات إيمانه ودينه, في ولاء مكين, وعزيمة قاهرة..

وهو مفرط في ذكائه, مفرط في تواضعه, ليس لتفانيه في سبيل الله ورسوله حدود..

ثم هو بعد هذا, يمثل في الدين الجديد, ضحايا الألوان الذين جاء الإسلام ليضع عنهم أوزار التفرقة وأوضارها..

فهذا الأسود الأفطس يأخذ في قلب النبي, وفي صفوف المسلمين مكانا عليّا, لأن الدين الذي ارتضاه الله لعباده قد صحح معايير الآدمية والأفضلية بين الناس فقال:

( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ {13}الحجرات)..

وهكذا رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل مكة يوم الفتح العظيم ورديفه هذا الأسود الأفطس أسامة بن زيد..

ثم رأيناه يدخل الكعبة في أكثر ساعات الإسلام روعة, وفوزا, وعن يمينه ويساره بلال, وأسامة.. رجلان تكسوهما البشرة السوداء الداكنة, ولكن كلمة الله التي يحملانها في قلبيهما الكبيرين قد أسبغت عليهما كل الشرف وكل الرفعة..



وفي سن مبكرة, لم تجاوز العشرين, أمر رسول الله أسامة بن زيد على جيش, بين أفراده وجنوده أبو بكر وعمر..!!

وسرت همهمة بين نفر من المسلمين تعاظمهم الأمر, واستكثروا على الفتى الشاب, أسامة بن زيد, إمارة جيش فيه شيوخ الأنصار وكبار المهاجرين..

وبلغ همسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم, فصعد المنبر, وحمد الله وأثنى عليه, ثم قال:

" إن بعض الناس يطعنون في إمارة أسامة بن زيد..

ولقد طعنوا في إمارة أبيه من قبل..

وإن كان أبوه لخليقا للإمارة..

وإن أسامة لخليق لها..

وإنه لمن أحبّ الناس إليّ بعد أبيه..

وإني لأرجو أن يكون من صالحيكم..

فاستوصوا به خيرا"..

وتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل إن يتحرّك الجيش إلى غايته ولكنه كان قد ترك وصيته الحكيمة لأصحابه:

" أنفذوا بعث أسامة..

أنفذوا بعث أسامة.."



وهكذا قدّس الخليفة أبو بكر هذه الوصاة, وعلى الرغم من الظروف الجديدة التي خلفتها وفاة الرسول, فإن الصدّيق أصرّ على إنجاز وصيته وأمره, فتحرّك جيش أسامة إلى غايته, بعد إن استأذنه الخليفة في إن يدع عمر ليبقى إلى جواره في المدينة.

وبينما كان إمبراطور الروم هرقل, يتلقى خبر وفاة الرسول, تلقى في نفس الوقت خبر الجيش الذي يغير على تخوم الشام بقيادة أسامة بن زيد, فحيّره إن يكون المسلمون من القوة بحيث لا يؤثر موت رسولهم في خططهم ومقدرتهم.

وهكذا انكمش الروم, ولم يعودوا يتخذون من حدود الشام نقط وثوب على مهد الإسلام في الجزيرة العربية.

وعاد الجيش بلا ضحايا.. وقال عنه المسلمون يومئذ:

" ما رأينا جيشا أسلم من جيش أسامة"..!!



وذات يوم تلقى أسامة من رسول الله درس حياته.. درسا بليغا, عاشه أسامة, وعاشته حياته كلها منذ غادرهم الرسول إلى الرفيق الأعلى إلى أن لقي أسامة ربه في أواخر خلافة معاوية.



قبل وفاة الرسول بعامين بعثه عليه السلام أميرا على سريّة خرجت للقاء بعض المشركين الذين يناوئون الإسلام والمسلمين.

وكانت تلك أول إمارة يتولاها أسامة..

ولقد أحرز في مهمته النجاح والفوز, وسبقته إنباء فوزه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفرح بها وسر.



ولنستمع إلى أسامة يروي لنا بقية النبأ:

".. فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم, وقد أتاه البشير بالفتح, فإذا هو متهلل وجهه.. فأدناني منه ثم قال:

حدّثني..

فجعلت أحدّثه.. وذكرت إنه لما انهزم القوم أدركت رجلا وأهويت إليه بالرمح, فقال لا اله إلا الله فطعنته وقتلته.

فتغيّر وجه الرسول صلى الله عليه وسلم وقال:

ويحك يا أسامة..!

فكيف لك بلا اله إلا الله..؟

ويحك يا أسامة..

فكيف لك بلا اله إلا الله..؟

فلم يزل يرددها عليّ حتى لوددت إني انسلخت من كل عمل عملته. واستقبلت الإسلام يومئذ من جديد.

فلا والله لا أقاتل أحدا قال لا اله إلا الله بعدما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم".



هذا هو الدرس العظيم الذي وجّه حياة أسامة الحبيب بن الحبيب منذ سمعه من رسول الله إلى أن رحل عن الدنيا راضيا مرضيّا.

وإنه لدرس بليغ.

درس يكشف عن إنسانية الرسول, وعدله, وسموّ مبادئه, وعظمة دينه وخلقه..

فهذا الرجل الذي أسف النبي لمقتله, وأنكر على أسامة قتله, كان مشركا ومحاربا..

وهو حين قال: لا اله إلا الله.. قالها والسيف في يمينه, تتعلق به مزغ اللحم التي نهشها من أجساد المسلمين.. قالها لينجو بها من ضربة قاتلة, أو ليهيئ لنفسه فرصة يغير فيها اتجاهه ثم يعاود القتال من جديد..

ومع هذا, فلأنه قالها, وتحرّك بها لسانه, يصير دمه حراما وحياته آمنة, في نفس اللحظة, ولنفس السبب..!

ووعى أسامة الدرس إلى منتهاه..

فإذا كان هذا الرجل, في هذا الموقف, ينهى الرسول عن قتله لمجرّد إنه قل: لا اله إلا الله.. فكيف بالذين هم مؤمنون حقا, ومسلمون حقا..؟

وهكذا رأيناه عندما نشبت الفتنة الكبرى بين الإمام علي وأنصاره من جانب, ومعاوية وأنصاره من جانب آخر, يلتزم حيادا مطلقا.

كان يحبّ عليّا أكثر الحب, وكان يبصر الحق إلى جانبه.. ولكن كيف يقتل بسيفه مسلما يؤمن بالله وبرسله, وهو لذي لامه الرسول لقتله مشركا محاربا قال في لحظة انكساره وهروبه: لا اله إلا الله..؟؟!!

هنالك أرسل إلى الإمام علي رسالة قال فيها:

" إنك لو كنت في شدق الأسد,

لأحببت أن أدخل معك فيه.

ولكن هذا أمر لم أره"..!!

ولزم داره طوال هذا النزاع وتلك الحروب..

وحين حاءه بعض أصحابه يناقشونه في موقفه قال لهم:

" لا أقاتل أحدا يقول لا اله إلا الله أبدا".

قال أحدهم له: ألم بقل الله: ( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ {193}البقرة)..؟؟

فأجابهم أسامة قائلا:

" أولئك هم المشركون, ولقد قاتلناهم حتى لم تكن فتنة وكان الدين كله لله"..



وفي العام الرابع والخمسين من الهجرة.. اشتاق أسامة للقاء الله, وتلملمت روحه بين جوانحه, تريد إن ترجع إلى وطنها الأول..

وتفتحت أبواب الجنان, لتستقبل واحدا من الأبرار المتقين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sanabel.ahlamontada.net
 
أسامة بن زيد ( الحبّ بن الحبّ )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسامة بن زيد رضي الله عنهما

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سنابل الخير :: الاقسام الاسلامية :: رجال حول الرسول-
انتقل الى: